شهد قطاع الصحافة في موريتانيا تطورًا لافتًا في عام 2024، مع تعيين السيدة حواء بنت ميلود على رأس صندوق الدعم العمومي لوسائل الاتصال، وهو الصندوق المسؤول عن توزيع الموارد المالية لدعم المؤسسات الإعلامية.
وقد جاء هذا التعيين في سياق إصلاحات تهدف إلى تكريس الشفافية، المهنية، والعدالة في توزيع الدعم، بعد أن كانت معايير التقييم في الفترات السابقة محل انتقادات واسعة بسبب ضبابيتها وتأثرها بالمحسوبية والاعتبارات غير المهنية.