تعتبر الثوابت الدينية والأخلاقية من الركائز الأساسية التي تُبنى عليها المجتمعات في مختلف أنحاء العالم، إذ تشكل الأسس التي تستند إليها القيم والمبادئ التي تحكم العلاقات بين الأفراد، وبين الأفراد والمجتمعات. وتعد هذه الثوابت عنصراً مهماً في الحفاظ على الهوية الوطنية والقومية، إذ تلعب دوراً محورياً في تأكيد وحدة الأمة، واستمراريتها، وتمكينها من مواجهة التحديات المتجددة التي قد تهدد وجودها وثقافتها.
