انطلقت صباح اليوم الاثنين على مستوى مختلف ولايات الوطن فعاليات حملة وطنية للتلقيح
انطلقت صباح اليوم الاثنين على مستوى مختلف ولايات الوطن فعاليات حملة وطنية للتلقيح ضد الحصبة والحصبة الألمانية، وتستمر عشرة أيام.
فعلى مستوى ولاية اترارزه، أشرف الوالي السيد محمد ولد أحمد مولود بالمركز الصحي بمدينة روصو على انطلاق هذه الحملة التي سيستفيد منها كافة مقاطعات الولاية.
وتستهدف هذه الحملة تلقيح 52864 طفلا على مستوى الولاية تتراوح أعمارهم بين (9 أشهر إلى 5 سنوات).
وأوضح الوالي في كلمة بالمناسبة، أن جميع الوسائل البشرية والمادية واللوجستية تم توفيرها من أجل تنظيم هذه الحملة في ظروف جيدة.
وثمن مستوى التعاون البناء القائم بين الدولة ومنظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، مطالبا أهالي الأطفال بالإقبال على نقاط التلقيح المتوفرة على مستوى الولاية حتى يتم القضاء على هذا المرض العضال.
وبدوره أوضح المدير الجهوي للعمل الصحي على مستوى الولاية، السيد با قاسم، أن جميع الوسائل الضرورية لنجاح الحملة تم توفيرها، وأن الحملة ستجوب جميع نواحي الولاية حتى يتمكن جميع الأطفال المستهدفين من الاستفادة منها على الوجه الأكمل.
وأضاف أن طواقم الحملة على مستوى الولاية تضم 108 ممرضين سيقومون بعمليات التلقيح و14 مشرفا و22 وكيل تعبئة اجتماعي، مشيرا إلى أن هذه الطواقم وضعت تحت تصرفها 26 سيارة للقيام بأداء المهمة الموكلة إليهم.
جرت الانطلاقة بحضور حاكم مقاطعة روصو المساعد، والطبيب الرئيسي بالمركز الصحي بروصو، وقادة الأجهزة الأمنية بالولاية.
وفي ولاية كيدي ماغه أشرف الوالي السيد أحمد ولد محمد محمود ولد الديه بالمركز الصحي بسيلبابي، على إطلاق حملة التلقيح ضد الحصباء والحصبة الألمانية.
وأبرز الوالي في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أهمية هذه الحملة التي تستهدف 68 ألف و48 طفلا في عموم الولاية.
وأضاف أن الحملة يشرف عليها 36 فريقا من بينهم 101 ممرض.
وطالب الأمهات بالتوجه بأطفالهن إلى مراكز التلقيح لحماية أبنائهن من هذه الأمراض الفتاكة، مشيرا إلى وجود فرق طبية ستجوب مختلف القرى والأرياف طيلة فترة الحملة.
جرى انطلاق الحملة بحضور حاكم مقاطعة سيلبابي، ونائب رئيس المجلس الجهوي، والعمدة المساعدة لبلدية سيلبابي، والسلطات العسكرية والأمنية.
أما على مستوى ولاية لعصابه فقد أشرف الوالي السيد أحمدو عداهي اخطيره، على انطلاق حملة التلقيح ضد الحصباء والحصبة الألمانية على مستوى الولاية.
وأكد الوالي في كلمة بالمناسبة أن السلطات العمومية في البلد حرصت بتوجيهات من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، على تنظيم هذه الحملة نظرا لما يشكله مرض الحصباء من خطورة على المواطنين، مشيرا إلى أن قطاع الصحة يسعى من خلال هذه الحملة إلى الحد من مضاعفات هذا المرض والقضاء عليه بشكل نهائي.
وأشار إلى وجود فرق ثابتة في المراكز الصحية وفرق متنقلة تجوب مختلف الأماكن في الولاية لتقديم اللقاح ضد هذا المرض.
ودعا الجميع للمساهمة في هذه الحملة بشكل جدي وتعبئة وتحسيس السكان للتوجه للأماكن التي توجد فيها الفرق الثابتة والتعاون مع تلك المتنقلة، للحد من مضاعفات هذا المرض والقضاء عليه.
وبدوره قال عمدة بلدية كيفه السيد جمال ولد كبود، إن البلدية على استعداد للمساهمة في إنجاح هذه الحملة، مطالبا الإدارة الجهوية بتقويم وضبط هذه الحملات حتى تحقق الأهداف المرجوة منها.
ومن جهته دعا رئيس جهة لعصابه، السيد محمد محمود ولد حبيب، جميع ساكنة الولاية إلى المشاركة في جهود التعبئة والتحسيس من أجل إنجاح هذه الحملة وتلقيح كل الأطفال المستهدفين.
وأوضح المدير الجهوي للصحة، السيد محمد ولد عبدي، أن هذه الحملة التي تتوفر على 30 فريقا في المراكز الصحية، و40 فريقا متنقلا تستهدف 59513 طفلا على مستوى الولاية.
جرى انطلاق الحملة بحضور حاكم مقاطعة كيفه السيد عالي أحمدو الحسين، ومدير ديوان والي لعصابه السيد أحمد بزيد ولد أحمد يعقوب، والمدير الجهوي للصحة السيد محمد عبدي، وممثلين عن منظمة الصحة العالمية، واليونسيف.
وعلى مستوى ولاية الحوض الغربي أشرف الوالي المساعد السيد محمد عبد الله ولد الشيخ سيديا، من النقطة الصحية بالعركوب، على انطلاق هذه الحملة.
وأكد الوالي في كلمة بالمناسبة أنه تم تجهيز كافة الوسائل الضرورية من أجل أن تحقق هذه الحملة أهدافها المتمثلة في تلقيح 72 ألف طفل على مستوى الولاية، داعيا الآباء والأمهات للتعاون مع فرق التلقيح لضمان حماية أبنائهم.
وبدوره أوضح الطبيب الرئيس لمقاطعة لعيون الدكتور حم ولد أن، أن جميع الوسائل البشرية واللوجستية الضرورية تم توفيرها لإنجاح هذه الحملة.
وأضاف أن فرقا ثابتة وأخرى متنقلة ستجوب بلديات المقاطعة، مطالبا الأهالي بالتوجه إلى مراكز التلقيح للاستفادة من هذه الحملة.
حضر انطلاقة الحملة حاكم مقاطعة لعيون المساعد وعمدة بلديتها وممثل عن جهة الحوض الغربي والمدير الجهوي للعمل الصحي.