قال وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، سيدي أحمد ولد محمد، إن ورشة الأشغال المدرسية الجارية حاليا في البلاد هي الأكبر في تاريخ الجمهورية، مشيرا إلى أنها قادرة على استيعاب 35 ألف تلميذ خلال العام الدراسي المقبل.
جاء ذلك خلال معاينة الوزير لتقدم أشغال بناء بعض المنشئات العمومية في ولايتي نواكشوط الغربية، ونواكشوط الشمالية، بما في ذلك مشروع بناء 22 مدرسة ابتدائية، إضافة إلى 300 فصل دراسي توسعة لمدارس قائمة.
وتدخل هذه الانشاءات ضمن المشروع الذي أشرف رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني، على وضع حجره الأساس في نوفمبر سنة 2022، وقد وصلت نسبة تنفيذه الى 80 %.
ويهدف المشروع الى توفير المستلزمات الضرورية للمرحلة الابتدائية التي ستكون من مشمولات االتعليم العمومي خلال السنوات القليلة القادمة بعد انطلاقة هذا النظام خلال السنة الدراسية المنصرمة بدءا بالسنة الأولى على أن يتواصل بشكل متدرج ليصبح التعليم الابتدائي مقتصرا على المدارس العمومية.