- انطلقت صباح اليوم الأحد بنواكشوط أشغال الدورة التدريبية الأساسية حول إنشاء المؤسسات الوطنية لحقوق
الإنسان٩،منظمة بالشراكة بين الشبكة العربية واللجنة الوطنية لحقوق الانسان في موريتانيا.
وتهدف هذه الدورة إلى التعريف بالمنظومة الدولية والشبكات العربية لحقوق الإنسان وفق مبادىء باريس لعام 93وتعميق فهم أصحاب المصلحة في موريتانيا بهذه المبادئ.
وفي كلمة له بالمناسبة أكد رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، الرئيس الدوري للشبكات العربية لحقوق الإنسان، السيد احمد سالم ولد بوحبينى على أهمية هذه الدورة التدريبية لمساهمتها في تعميق المفاهيم الأساسية لحقوق الانسان على المستوى الوطني والدولي، معربا عن قناعته بأنها ستكون مفيدة للمشاركين و ستعزز قدرات أعضاء وأطر اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان خلال ممارسة مهامهم النبيلة والمتمثلة في ترقية وحماية حقوق الإنسان.
وأضاف أن النظام الدولي يقوم بمجموعة واسعة من الأنشطة الهادفة إلى تحقيق أهم أهدافه الرئيسية الخاصة بحماية وترقية حقوق الإنسان، مؤكدا أن الوسائل المتاحة محدودة لتحقيق هذه الأهداف ولايمكنها متابعة كل المواقف و التحقيق في جميع مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان ولاتقديم المساعدة لجميع الضحايا، مما جعل النظام الدولي يعتمد وبشكل كبير على المعطيات التى يتلقاها من المؤسسات العربية لحقوق الإنسان.
و بدوره أوضح الأمين العام للشبكة العربية لحقوق الإنسان السيد، سلطان بن حسن الجمالي أن هذه الدورة تأتي في إطار العمل على تنفيذ الخطة الاستراتجية للشبكة ومنهجها التشغيلي من خلال إقامة تدريبات مستقلة على المستوى الوطني لتلبية احتياجات المؤسسة صاحبة المصلحة.
وقال ان الشبكة العربية لحقوق الإنسان تعمل على دعم برامج المؤسسات الأعضاء على المستوى الوطني وذالك بشكل متواصل خلال هذ العام و الأعوام المقبلة لرفع قدرات هذه المؤسسات.
و أشار إلى أن المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان تسعى إلى تعزيز نشر ثقافة حقوق الإنسان بالمؤتمرات والندوات الحوارية والورش والبرامج التوعوية لايجاد بئية اجتماعية صحية ضمن المجتماعات العربية قوامها تعزيز حرية الرأي وقبول الآخر وفق تعاليم ديننا الحنيف.
حضر الافتتاح رئيس الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب السيد البكاي عبد المالك ورئيسة المرصد الوطني لحقوق المرأة والفتاة السيد مهله بنت احمد والامين العام للجنة الوطنية الحقوق الإنسان السيد محمد ولد ابراهيم ونقيب هئية الحامين السيد ابرهيم ولد ابتي ولفيف من القضاة والمحامين والمختصين في هذ المجال.