الرئيس… الإنسان
السيد محمد ولد الشيخ الغزواني..
موقف يجب أن يتحد فيه الإنسان مع أخيه الإنسان ، ولا شك ان الظواهر الطبيعية مدعات إلى مؤازة اخواننا في كل بقعة من هذه الارض، وكم هو مؤلم أن ترى أخا مثلك يكتوي بألم الفاجعة، من تشريد وتدمير ورعب لا حول لك فيه ولا قوة، وأن موقف الرئيس المشرف باسم الشعب موريتاني المشرف، في مواسات اخواننا في تركيا وسوريا، تعاطف في محله، وأن تأثر رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني حيث كان سباقا، في مواسات اخواننا، لموقف عظيم ودليل لما يمليه الضمير الانسان والرئيس المشرف.
أن الزلزال العنيف الذي ضرب جنوبي تركيا، و سوريا ولبنان والعراق، وشعرت به مصر وقبرص، والذي أدى إلى مصرع الآلاف من الرجال والشيوخ والنساء والاطفال، وجرح العديد باصابات بليغة، وانهيار عشرات المباني، ليفتح جرحا غائرا، ليزيد من ما تمر به البشرية من ويلات وحروب ومدعات لتكاتف البشر على هذه المعمورة.
ومن هذا المنطلق نقول شكرا فخامة الرئيس على السبق في تعزية ومواسات الشعوب في محنهم، مما يدل على ما تتمتعون به من انسانية وتعاطف مع الإنسان باسم شعبكم الانسان، وحكومتكم الموقرة، فسر في درب الإنسانية والتعاطف الذي يعبر عن انسايتكم وما تتمتعون به خلق رفيع فنحن معك.
رحم الله اخواننا في تركيا وسوريا، وشفى ألله جرحاهم. وهون مصابهم الجلل انا لله وانا اليه راجعون.
خاص: موقع الرفكة الاخباري
