السياسي المخضرم الكوري ولد احميتي يقيم مأدبة عشاء في منزله لوفد حزب الانصاف.
في بيته المنيف في “اغنمريت” في مدينة “اطار” الأصالة والتاريخ، بيت السياسي المخضرم المعروف بحسن الخطاب المتوازن الميال إلى الحقيقة، صاحب الكلمات المؤثرة، أقيمت مأدبة عشاء، رمزا للجود والكرم الآدراري الأصيل المتجذر، الموروث من الاباء والاجداد، ممثلا في بيت الإطار المعروف، والسياسي المخضرم السيد لكويري ولد احميتي، لضيوف حزب الإنصاف الزائرين، اكراما لهم كما هي العادة التي يتحلى بها الفتى، فميزة الفتى في بيته الكرم.
لا سيما انهم ضيوف في مهمة رسمية، يرى فيها السياسي المخضرم والمعروف على المستوى الوطني عموما، و أرض ادرار الإباء خصوصا، قناعته المتجذرة منذو انتخاب فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
فتم استقبال بعثة حزب الإنصاف، فلم يبقى صنف من قرى الا وكانت الموائد به مزينة، احتفاءا بمقدم الضيوف العظام فكان الكثير من التقدير والاحترام، وكان الإكرام على مقدار المكرم، فزاد الخير وفاض حتى عم من رفع قدر، واكل وشراب.
ولان أبواب بيوت الأسياد ليس لها ابواب، فظل بيت السيد لكويري وجهة كما كان لا يسد أمام اي كائن من كان، فغلب طابع الضيافة على السياسي برهة، ليفتتح السيد لكويري عن مخزون معرفي والسياسي قل نظيره وقناعته وايمانه الراسخ ببرنامج رئيس الجمهورية، حيث انه تبناه من الوهلة الاولى، لما رآى فيه من صدق وشجاعة، صواب وحكمة وحبا للوطن والمواطن، فكانت الكلمات تعبر عن قوة الرجل في ولايته من حيث كم المناصرين الواثقين في قائدهم الفتى السياسي المخضرم والمتمرس الكوري ولد احميتي.
فكم كانت كلماته المعبرة، تنم عن احترامه لفكر الحزب المبنى على قواعد سليمة، وسند قوي وصحيح، في احد خطاباته مبينا مدى العمل الجاد والخدمات الملموسة، كما أعرب عن ذالك من خلال احد مهرجانات الحزب سابقا في قاعة دار الشباب القديمة:
((.. أن الحكومة واصلت في نفس المنحى الاجتماعي، حيث فتحت الأبواب أمام التأمين الصحي للفقراء و المهمشين، والذي وصل رقم المستفيدين منه 100 ألف من العاطلين عن العمل، “فضلاً عن زيادة رواتب المتقاعدين و منح المرضى و العاجزين إعانات، مشيرا إلى أن ذلك حصل في ظرف استثنائي سيطرت عليه جائحة كورونا..)).
كما أشار في خطابات أخرى:
” أن خيار محاربة الغبن كان خيارا قويا وراسخا لدى الحزب، موضحاً أن ما شهدته مختلف القطاعات من تحسن و إنجاز كان فوق الوصف..”.
فهنا نقول من باب العارفين لشخصية السيد الكوري ولد احميتي، أنه شخصية وطنية معروف صاحب مواقف مشرفة في البلد وخارجه، صاحب الهامة العالية، حاملا شعار حب الوطن أين ما حل وارتحل.
واحتراما واعترافا بشخصه الصادق والحق الذي هو ديدن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني والذي لا يخاف فيه لومة اللائم، كرس الكوري ولد احميت ذو الشعبية الكاسحة المؤمنة برؤيته لأنها ترى فيما يراه إصلاحات جمة، الولاء التام لرؤيته الإصلاحية والقيادة السليمة، كما داب ولد احميتي على تاييده ومساندته في كافة خطاباته،