بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان عقدت الحركة الإنعتاقية مؤتمرا في مقرها بانواكشوط ،وسلط رئيسها النائب بيرام الداه اعبيدي الأضواء على ماقال :إنه مذابح تمت برعاية مسؤولين سامين في الدولة لمواطنين مدنيين ،خاصة في ولاية كيدي ماغه التي ذكر عددا من القرى فيها تعرض المواطنون فيها للقتل والتنكيل وبمساعدة من أسيادهم القدامى .
وقال النائب :إنه كلما تقدم الزمن توافرت معلومات جديدة حول تلك المذابح وما يكتنفها من ظروف،واستغربت الحركة ما أسمته” تدوير”رئيس اللجنة المستقلة للإنتخابات الحالي /الداه عبد الجليل رغم كونه من الضالعين في تلك الإنتهاكات،كما توقعت الحركة محاكمة سريعة للمسؤولين عن تلك الأحداث سواء من كان منهم في الخارج ينعم في قطر مثلا أوالداخل .
واعتبرت أنه حان الوقت لاستفادة أبناء هؤلاء المظلومين من تحديد أماكن دفنهم حتى يتمكن ذووهم من زيارتهم ،وذالك أمر يد خل في إطار جبر الضرر وتطيب الخاطر لذوي المعتدى عليهم حسب وصف الحركة وتكييفها للأحداث المشار إليها
عن موقع الأخبار :نقلا عن موقع الثوابت