قال الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أحمدو ولد اخطيرة، إن تطوير البحث العلمي يحتل مكانة محورية ضمن اهتمام السياسات التنموية؛ حيث يشكل مدخل الولوج إلى المرافق التنموبة؛ مبرزا أنه يمثل البوابة نحو تنوير العقول وعربية المجتمع والحفاظ على هويته وثقافته.
وأوضح ولد أخطيره، في كلمة ألقاها خلال إشرافه اليوم (الأربعاء) في قصر المؤتمرات بنواكشوط على افتتاح مؤتمر علمي تنظمه الوزارة حول واقع السرديات ومستقبلها في التجربة العربية، بمشاركة ممثلين عن عدة دول عربية؛ أن تلك المكانة المحورية هي ما جعل البحث العلمي يشكل “محورا أساسيا في برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني والذي توليه حكومة الوزير الأول السيد محمد ولد بلال مسعود اهتماما كبيرا تمثل في دعمها لمؤسسات التعليم العالي ومرافق البحث العلمي”؛ وفق تعبيره.
وأضاف الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن هذا الدعم “تجسده على نحو ملموس، رعاية نشاطات البحث وتشجيع الباحثين على الانخراط في مشاريع تخدم التنمية الشاملة وتفتح مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي على محيطها الاقتصادي والاجتماعي”.
من جانبه قال رئيس جامعة نواكشوط العصرية، الشيخ سعد بوه كامرا، إنىنؤتمر نواكشوط العلمي يهدف لـ “تعزيز الشراكة بين الجامعة، ومحيطها العربي في مجال الآداب والعلوم الإنسانية “.
فيما أكد عميد كلية الآداب في جامعة نواكشوط، محمد الراظي صدفه، أن المؤتمر يسعى إلى مناقشة جوانب مختلفة تتعلق بالدراسات السردية مع تطور النظريات الأدبية والنقدية، من خلال استعراض التجارب العربية والأجنبية في هذا المجال.
