أكد معالي المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء/ تآزر / السيد حمود ولد امحمد أن ” تدخلات التآزر خلال هذا العهد المبارك في ولاية لبراكنه تجاوزت 13 مليار و800 مليون أوقية قديمة على نفقة الدول “.
ورد ذلك خلال زيارته للوقوف ميدانيا على مدى تقدم الأشغال الجارية في المشاريع الإنمائية التي تنفذها التآزر في عدة مناطق من ولاية لبراكنه، تشمل مجالات التعليم والسكن الاجتماعي والزراعة والطاقة والمياه وغيرها من التدخلات ذات الصلة بالبرامج والمشاريع التنموية التي تنفذها المندوبية لصالح الفئات الهشة في مختلف أنحاء الولاية، تنفيذا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الهادفة إلى تسريع وتيرة الإنجازات التي تلامس واقع المواطنين لتعم الفائدة وتتحقق آمال وتطلعات الجميع في الإدارة العمومية.
وأشار إلى أن هذه الزيارة مكنته حتى الآن من الاطلاع ميدانيا على مستوى تقدم المشاريع الجاري تنفيذها في البلدات المزورة وستتواصل لتشمل عدة مناطق من الولاية.
وأوضح أن المندوبية العامة “التآزر” تدخلت على عموم ولاية لبراكنة من خلال برامجها المتعددة، حيث غطت التوزيعات النقدية جميع قرى الولاية دون استثناء وتستفيد من هذه التحويلات 13966 أسرة فقيرة بشكل منتظم كل ثلاثة أشهر بمبلغ اجمالي قدره 405 مليون أوقية قديمة زيادة على حصص توعية اجتماعية لصالح هذه الأسر بغية تغيير العقليات المعيقة للتنمية. كما استفادت 19781 أسرة متعففة من مساعدات نقدية ظرفية.
وفي مجال السكن الاجتماعي، فإن الأشغال تتقدم بشكل معتبر في 92 وحدة سكنية على مستوى عاصمة الولاية ستوفر سكنا لائقا لأول مرة للأسر المتعففة في مدينة ( ألاك).
وفي مجال النفاذ إلى الخدمات الأساسية، تم بناء 9 مدارس وتوفير 31 كفالة مدرسية يستفيد منها 2776 تلميذا زيادة على التأمين الصحي الشامل والمجاني لصالح 12249 أسرة فقيرة تم حتى الآن توزيع 23000 بطاقة تأمين صحي لصالح أفرادها، كما تم حفر 30 بئرا ارتوازية و15 شبكة مياه صالحة للشرب وإنارة 3 قرى.
وفي مجال الدمج الاقتصادي، تم دعم 201 تعاونية جمعوية، كما تم تشييد 8 سدود كبيرة و77 حاجزا رمليا.
وفي مجال الأمن الغذائي ودعم القدرة الشرائية، يجري التموين المستمر ل 192 دكان بالمواد الاستهلاكية الأساسية على مستوى الولاية.
وأشار معالي المندوب العام إلى أن التكلفة الاجمالية لتدخلات المندوبية العامة “التآزر” على مستوى ولاية لبراكنه بلغت غلافا ماليا تجاوز 13 مليار و800 مليون أوقية قديمة على نفقة الدولة.
وقال المندوب العام خلال حفل تدشين مدرسة في بلدة بوفكيرين التابعة لبلدية واد آمور بمقاطعة مقطع لحجار بولاية لبراكنه أمس الجمعة :” لنحارب الفقر معا فليس قدرنا أن نظل فقراء”، ازرعوا السدود ودرسوا الأبناء، لنتآزر ونتضامن ونتكافل جميعا للقضاء على الجهل والفقر والمرض، هذا قرارنا وهدفنا فلنتعاون لتحقيق ذلك”.
أما رئيس جهة لبراكنة السيد المصطفى ولد محمد محمود فقد أعرب عن أهمية تدخلات تأزر في ولاية لبراكنة وفي مختلف المجالات وأكد أن اهتمام رئيس الجمهورية بالطبقات الهشة والأسر المتعففة أمر مقدر وأن تدخلات تازر في مختلف المجالات التنموية دليل على سياسة رئيس الجمهورية الحكيمة.
وسيشرف المندوب العام خلال هذه الزيارة التي تدوم ثلاثة أيام على تدشين منشآت تعليمية وسدود زراعية وشبكات لمياه الشرب وتوزيع مبالغ نقدية على عدد من الأسر المتعففة في المناطق المستهدفة.
وكان عمدة واد أمور السيد الخليفة ولد محمد الراظي قد أشاد بأهمية تدشين مدرسة قرية بوفكيرين التى تعبر عن اهتمام فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بالتعليم مؤكدا أنه حلم راود ساكنة البلدية.
وتميز اليوم الأول من الزيارة بزيارة المدرسة رقم8 ومشروع داري في ألاك وتدشين شبكة للمياه في كل من شلخت الدار وأخرى في ابريليت إدينب بالإضافة إلى زيارة محطة واد آمور وتدشين مدرسة بوفكيرين التابع لنفس البلدية بالاضافة الى إطلاق عملية التوزيعات النقدية في القرى والتجمعات التي شملها اليوم الأول من الزيارة.
ويرافق معالي المندوب العام في الزيارة والي لبراكنه المساعد السيد محمد عبد الفتاح ولد أحمد الوالي، وكالة وممثلو السلطات الأمنية و منسقو البرامج التي تنفذها المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء ومديرون مركزيون بنفس القطاع.