أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية صباح الإثنين عن توقيف 157 شخصا خلال الساعات الأخيرة إثر أعمال الشغب المتواصلة لليلة السادسة على التوالي، في انخفاض عن أعداد الموقوفين في الليالي السابقة. يأتي هذا إثر الاضطرابات التي تشهدها البلاد منذ مقتل الفتى نائل الثلاثاء الماضي برصاص شرطي أثناء تفتيش مروري. ونادى رؤساء البلديات السكان للتجمع أمام مقارها ظهرا تنديدا بالاعتداء على منزل رئيس بلدية لاي- لو-روز من قبل مجهولين. كما سيستقبل ماكرون أكثر من 220 رئيس بلدية تضررت جراء أعمال التخريب.