تصدّرت نيويورك -للمرة الأولى- ترتيب أغلى مدن العالم، مناصفة مع سنغافورة.
ودفعت قوة الدولار في الأشهر الأخيرة -كونه ملاذًا آمنًا في أوقات الأزمات- المدن الأميركية إلى أعلى المراتب في التصنيف؛ لأن هذا يحدث بعد تحويل الأسعار إلى العملة الأميركية، ومن ثم فإن ارتفاعه يؤدي -تلقائيًا- إلى أسعار منخفضة أكثر خارج الولايات المتحدة.
وهكذا بلغت لوس أنجلوس المرتبة الرابعة، وسان فرانسيسكو المركز الثامن.
وشهدت موسكو، وسان بطرسبرغ ارتفاعًا في الأسعار، وقفزتا في التصنيف العالمي.
وحلت باريس في المرتبة التاسعة، فيما حلت ليون في المرتبة 90.
وجاء في تقرير عام 2022 حول كلفة المعيشة الذي نشرته المجلة البريطانية -اليوم الخميس- أن “الأسعار ارتفعت بنسبة 8.1% كمتوسط على أساس سنوي (بالعملة المحلية) في 172 مدينة كبرى في العالم، وهي أكبر زيادة تسجل منذ 20 سنة على الأقل”.
وارتفاع الأسعار الأسرع كان في الوقود (كما حصل في 2021)، الذي ارتفع بنسبة 22% بالعملة المحلية في خضم ارتفاع أسعار النفط، لكن الكهرباء والغذاء والمواد الأساسية قد ارتفعت كذلك.
في المقابل فإن أسعار نشاطات الترفيه بقيت معتدلة، “ما يعكس ضعف الطلب، حيث يركّز المستهلكون إنفاقهم على السلع الأساسية”، حسب الإيكونوميست التي تستند إلى نتائج دراسة أجرتها بين 16 أغسطس/آب و16 سبتمبر/أيلول الماضيين.